الخميس، 12 نوفمبر 2015

من هو "علم العصر" لدى "الحوثية" وما هي مكانته في النظام السياسي اليمني وماذا يميزه عن "الإمام" وما هي آلية اختياره؟

من هو "علم العصر" لدى "الحوثية" وما هي مكانته في النظام السياسي ل"الجمهورية اليمنية" وماذا يميزه عن "الإمام" وما هي آلية اختياره؟
_____________________________________________
من هو "علم العصر"؟
ما هي دلالة هذا "المفهوم"؟
ما تاريخيته؟
هل هو مرتبة دينية أم هو مرتبة سياسية أم المرتبتان معا؟
هل هو معصوم؟
وإذا كان معصوما، لماذا تجيز "الزيدية" الثورة على الإمام الظالم؟
ما هي الفروق المائزة بين "الإمام" و"العَلَم"؟
هل لمفهوم "العلم" جذور عند الزيدية كفرقة اسلامية؟
أم إنه أضافة "حوثية" ل"الزيدية" و"تنويع" حوثي على مفاهيم اعتمدتها الحركات الشيعية السرية في العصر العباسي؟

إلى أي مدى صار "علم" الحوثيين "علما" زيديا؟
لماذا لا يقدم الحوثيين رسميا قائدهم باعتباره "علم العصر"؟
متى ظهرت مفردة "العلَم" في الخطاب التعبوي الحوثي أول مرة؟
هل أوردها حسين بدرالدين الحوثي في أوراقه التي اشتهرت باسم "الملازم" او "الملزمات"؟
هل مخالفة "الزيدي" العادي تخرجه من "الزيدية" في مفاهيم جماعة الحوثي؟
كيف يتم تعيين "العلم"؟
هل "تعيين" علم للزيدية يحول "اليمنيين" الزيدية إلى طائفة على راسها أمير كما بعض الفرق والطوائف في التاريخ الاسلامي؟
هل الزيدية تتيح أساسا احتكار الحقيقة في شخص واحد؟
ما مركزية "العلم" في النشاط الحركي للحوثيين في المحافظات؟
ما علاقة "الوثيقة الفكرية" للزيدية التي وقع عليها "الحوثي" بمفهوم "العلم" http://samighalib.blogspot.com/2015/09/blog-post_18.html
لمن الكلمة الاولى في دولة يوجد بها رئيس منتخب وسلطة شرعية منتخبة وممثلة للشعب و"علم"؟
هل يكرس "علم العصر" الفرز الهوياتي بين اليمنيين (المسلمين، زيود واسماعيلية وشوافع) أم ان مفاعيله في الواقع لا تتجاوز أتباع الحوثي؟
كيف يمكن لمواطن يمني أن يكون"علم العصر" وهو قائد جماعة مسلحة في مكان قصي من العاصمة؟
***
هذه أسئلة معروضة آمل الحصول على اجابات عنها، فقد استلفت انتباهي اكثر فأكثر، تكرار استخدام هذا المفهوم عند الحوثيين؟
***
_ العبارة أدناه هي تعبير صار يردده البعض كلما جاء على ذكر عبدالملك الحوثي في مقام احتفائي هو أقرب إلى التقديس منه إلى التبجيل والأحترام:
[علم العصر سيدي ومولاي السيد المجاهد العلامة حجة العصر عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله و نصره]

ليست هناك تعليقات: