* سامي غالب
محنة «الأيام» العدنية هي الحجة الدامغة على رداءة الثقافة السياسية لدى الحكم والمعارضة والمجتمعين الحقوقي والمدني في اليمن.
قبل 14 شهراً حاصرت الأجهزة الأمنية، التي تتحرك بغطاء سياسي وحصانة رئاسية، مقر أعرق الصحف اليمنية وأشدها تأثيراً وأوسعها انتشاراً، وعطلت أبة امكانية مادية لاستمرار صدورها، واستخدمت شتى الوسائل المعنوية والمادية لترويع ناشريها وأسرتيهما.
ذريعة هذه الحملة الأمنية الضاربة والمستمرة كانت «الوحدة».
وقد طال شرَر هذه الحملة النارية صحفاً أهلية أخرى في العاصمة، ما استدعى إبلاغ بعض أصحاب هذه الصحف بنبرة ود، بأن الضرر الواقع عليهم هو محض تأثيرات جانبية لعملية استئصال «الأيام». وكذلك سارت الأمور لاحقاً إذ استأنفت جميع هذه الصحف الصدور، وبقي الحصار مضروباً في عدن.
ليت هذا فحسب! فقد تزامن الحصار مع تفريخ صحف أهلية تتوسل بحضورها الطارئ والفج تعويض غياب الضحية وتتنطح أحياناً للعب دورها! وأكثر من ذلك فإن العروض المغرية انهالت على الزملاء والزميلات في أسرة «الأيام» للعمل في هذه الصحف وغيرها، فيما يشبه «الغزو من الداخل».
أعلنت السلطة الحرب على «الأيام». وشهراً تلو شهر عملت بدأب على تجريد «العدو» من حلفائه المفترضين. بدأت بنقابة الصحفيين التي تساوق مجلسها مع منطق السلطة، مستخدماً مضاعفات جنائية وقعت أثناء الضربة الأمنية في عدن، وقبلها في صنعاء، دثاراً لتغطية انكشافه النقابي، ثم ما لبث المجلس النقابي أن نسي صحيفة «الأيام» ومحنة محرريها والعاملين فيها، لينغمس في مهام طارئة والترويج لاختراعات عجيبة من شاكلة «الدرع» الذي لم يسبق أن
سمع به أحد من أعضاء الجمعية العمومية، لأنه لم يسبق للنقابة أن سجلت اختراعاً بهذا الأسم. والمغزى هنا أن «الدرع» المخترع أساء للصحفيين وللرئيس معاً.
إنها الحرب!
وحرب السلطة ضد «الأيام» مستمرة ولا هوادة فيها. حرب بلا جولات ولا شروط معلنة، ضد صحيفة انفض من حولها أغلب المتضامين بدعوى الواقعية أو بداعي التعب أو بــ«عودة الوعي الوحدوي»!
والآن، بعد 14 شهراً من الحصار والاعتقالات والمحاكمات غير العادلة، ما تزال «الأيام» شاهداً على قمع حرية الصحافة في اليمن، شاهداً لا يدحض روايته «عفو» أو «درع»، شاهداً على بؤس السياسي اليمني «سياسي اللحظة الراهنة» الذي يتحرك خارج السياسة، لأنه بدون عقل مخطط أو ذاكرة. شاهداً على ضحالة الوعي النقابي والحقوقي والمدني، وعلى احتضار الحرية في بلد «الديمقراطية الناشئة».
هناك 3 تعليقات:
اسمي أوليفيا فريد ، أود أن أشكر الله سبحانه وتعالى لإرساله إليّ شركة تمويل السيدة أوليفيا فريد ومقرها الهند. قرأت على موقع Google عن كيفية مساعدة الأشخاص الذين لديهم قروض. كنت ضحية عملية احتيال حتى خفت بشدة ، وعندما اتصلت بها بدت لطيفة للغاية وأحببتها. تقدمت بطلب للحصول على قرض لتوسيع عملي وشرحت لها كيف تم خداعي. أعطتني كلمتها وأنا أثق بها. أكملت كل عملية ، وبالأمس فقط تلقيت قرضًا بقيمة 100،000 دولار. شكرا جزيلا لك السيدة جوان باتريك. آمل أن تتمكن أيضًا من مساعدة الناس في بلدي ، وكذلك في جميع أنحاء العالم.
للحصول على أي مساعدة مالية ، أوصي بالاتصال بها عبر البريد الإلكتروني: (oliviafred704@gmail.com)
تطبيق الواتس: +91 6398825438
لا تفوت هذه الفرصة حسنا.
انا طاهر سعد من المملكة العربية السعودية. لقد تمكنت من الحصول على قرض من هذه الشركة المملوكة لمؤسسات الائتمان الائتمانية بعد أن قرأت بعض المعلومات الحيوية حول برامج القروض الخاصة بهم على الإنترنت ثم قررت الاتصال بهم وحصلت على تمويل بمبلغ 50000 ريال دون إضاعة الكثير من الوقت. هل تم رفضك للحصول على قرض من مصرفك أو أي مؤسسة أخرى ، فأنا أنصحك بالاتصال بمؤسسات الائتمان المقرضة [loancreditinstitutions00@gmail.com] إذا كنت بحاجة إلى أي نوع من القروض مثل: القروض الشخصية أو القروض التجارية أو واتس اب: +393512114999
مرحباً بالجميع ، أنا محمد الأحمد ، من الإمارات العربية المتحدة ، دبي. أود أن أشكر مؤسسات ائتمان القروض لمساعدتي في الحصول على قروضي البالغة 80،000.00 درهم بعد أن تعرضت للخداع لفترة طويلة إذا كنت مهتمًا بقرض ، يرجى الاتصال بهم حتى يتمكنوا أيضًا من مساعدتك أيضًا للحصول على قرضه الذي لا يستغرقه وقت طويل في غضون 6 أيام كان قرضي في حسابي ، يجب على أي شخص يحتاج إلى قرض عاجل وموثوق الاتصال بهم الآن ، فهم مرسلون من الله وشركة جيدة البريد الإلكتروني: loancreditinstitutions00@gmail.com يسعدني كتابة هذا هنا لأن هناك العديد من عمليات الاحتيال هناك إذا كنت حقًا بحاجة إلى المساعدة دون خداع ، فهذه هي شركة القرض الصحيحة للاتصال بـ whatsapp: +393512114999
إرسال تعليق