الأحد، 17 يناير 2016

عن استقالة عبدالباري طاهر و"ثورجية" الحوثيين التي لا تحتمل!

      استقالة الزميل القدير الأستاذ عبدالباري طاهر نقيب الصحفيين الأسبق والباحث المرموق والمثقف الرسالي، من رئاسة الهيئة العامة للكتاب، اليوم السبت، تعني أن "ثورجية" الحوثيين في عاصمة اليمنيين لم يعد في طاقة أي يمني، مهما تجمل بالصبر وتحلى بالحكمة، التعايش مع مظاهرها ومفاعيلها.
 

      عبدالباري طاهر هو النقيب والحكيم والضمير في هذا الفصل الحزين من تاريخ اليمن.
 

      لم يكن يشغل موقعا متصلا بالأمن أو بالجيش أو بالمال العام. وهو وافق قبل 3 سنوات ونصف، على تعيينه في الموقع الثقافي والتنويري، الذي يستحيل _ في تقديري_ أن يوجد يمني أكفأ منه ليحل محله.
 

      لكن الحوثيين في "مسيرة تقويضية" للدولة والمجتمع.
     والظاهر أن مسيرتهم تشارف على بلوغ خط النهاية لذلك يرتفع منسوب توترهم وتتدنى حساسيتهم السياسية والاخلاقية وتتوسع حماقاتهم إلى "آخر المحرمات" اليمنية: أبرز معالم الثقافة وأرفع رموزها.